مسألة وقت 2020@ msalt wakt
>
الجمعة، 17 أبريل 2020
16 عامًا على رحيل "أسد فلسطين" . . .
يوافق اليوم الذكرى الـ 16 الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد الطبيب الثائر عبد العزيز الرنتيسي، بصاروخ أطلقته طائرة حربية إسرائيلية على سيارته بمدينة غزة حيث ارتقى شهيدًا واثنان من مرافقيه.
وفي رحال العمل الدعوي والجهادي والسياسي انطلق الرنتيسي - أحد أبرز قادة حركة حماس وقائدها في قطاع غزة وقت استشهاده- ينشُد حق وطنه وشعبه في الحرية والانعتاق من الاحتلال.
نشأته
ولد عبد العزيز الرنتيسي في قرية يبنا قضاء الرملة في 23 أكتوبر من عام 1947م، لجأت أسرته بعد حرب 1948م إلى قطاع غزة كحال معظم العائلات الفلسطينية آنذاك، والتي هُجرت قسرًا تحت وقع المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
التحق الرنتيسي في السادسة من عمره بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، واضطر إلى العمل أيضًا في مرحلة مبكرة من العمر ليساهم في إعالة أسرته التي كانت تمر بظروف صعبة.
عمل الرنتيسي طبيبًا في مستشفى ناصر الحكومي عام 1976 بعد حصوله على درجة الماجستير في طب الأطفال من جامعة الإسكندرية، ثم محاضرًا يدرّس مساقات في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978م.
شغل عدة مواقع في العمل العام منها عضوية الهيئة الإدارية في المجمّع الإسلامي، والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة، والهلال الأحمر الفلسطيني.
رحلته مع المقاومة
ومع تصاعد جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا، انتفض الرنتيسي ضد الاحتلال الإسرائيلي، وكان صوت الشعب الفلسطيني المقاوم خلال كفاحه وجهاده، وكانت له صولات وجولات في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
التحق الرنتيسي بصفوف جماعة الإخوان المسلمين في أثناء دراسته الماجستير في مصر، ثم بايع جماعة الإخوان المسلمين عام 1976م، ثم ترأس جماعة الإخوان المسلمين في محافظة خانيونس.
وكان عام 1987 شرف المشاركة في تأسيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالتزامن مع تفجر انتفاضة عام 1987م، وهو ما ساهم في دفع العمل الفلسطيني المقاوم.
التحق الرنتيسي بالعمل المقاوم ضد الاحتلال منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1987م، وبلغ مجموع ما قضاه في سجون الاحتلال سبع سنوات معظمها في العزل الانفرادي.
الاعتقال والإبعاد
وكان أول ما اعتقل الرنتيسي في عام 1983م قرابة شهر، حين رفض دفع الضرائب لسلطات الاحتلال، إلى أن أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله مرة أخرى عام 1988 بسبب نشاطاته المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، وأفرجت عنه لاحقًا بعد اعتقاله مرة أخرى ولمدة عام كامل عام 1990.
أُبعد الرنتيسي في 17 ديسمبر 1992 مع أربعمئة من نشطاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي وكوادرهما إلى جنوب لبنان، حيث برز ناطقًا رسميًا باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام الاحتلال الإسرائيلي على إعادتهم.
اعتقله الاحتلال فور عودته من مرج الزهور، وأصدرت محكمة إسرائيلية عسكرية حكمًا عليه بالسجن، حيث ظل محتجزًا حتى أواسط عام 1997.
بعد أقل من عام من إفراج الاحتلال عنه، وفى إطار تكامل الأدوار بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، اعتقلته السلطة عام 1998، وبلغ مجموع ما قضاه في سجون السلطة 27 شهراً.
لم تمنعه الملاحقات والاعتقالات، من حرصه على الوحدة الوطنية وترسيخ قواعدها وحماية السلم الوطني الداخلي بين القوى الفلسطينية، ولعل ذلك يظهر جلياً من خلال مقولته "أول ما أفكر فيه ترسيخ قواعد الوحدة الوطنية في الشارع الفلسطيني".
وفى إطار تبني الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاغتيال ضد رموز العمل الوطني الفلسطيني، تعرض الرنتيسي قبل استشهاده لمحاولة اغتيال في العاشر من يونيو 2003 استشهد فيها مرافقه مصطفى صالح، إضافة إلى طفلة كانت مارة قرب مكان الاستهداف، فيما أصيب نجله أحمد بجروح خطيرة، سبقتها محاولة اغتيال عام 1992 أثناء الإبعاد في مرج الزهور.
وبعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين في غارة إسرائيلية استهدفته في الثاني والعشرين من مارس 2004، بايعت الحركة الدكتور الرنتيسي قائدًا لها في قطاع غزة، حتى ارتقى شهيدًا بغارة إسرائيلية في السابع عشر من أبريل 2004.
وفاء القسام
"هذا هو حوارنا مع الصهاينة" قالها الرنتيسي حاملاً بيده بندقية الكلاشنكوف وملوحًا بها للجماهير، في إشارة إلى المقاومة المسلحة للتحرير، في أول خطاب له بعد توليه قيادة حركة حماس، ليؤكد بذلك على برنامج المقاومة الذي انتهجته حماس لتحرير فلسطين، وطُهر بندقيتها، ويُلخص بذلك حكاية ثائر سعى نحو الحرية لشعبه والانعتاق من الاحتلال.
وبعد عشرة أعوام على استشهاد قائد حماس في قطاع غزة عبد العزيز الرنتيسي أوفت كتائب القسام بوعده وقصفت مدينة حيفا المحتلة بصواريخ محلية الصنع، كما أطلقت على الصاروخ الذي يصل مداه إلى 160 كيلو متر اسم "R160" تيمنا بالشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي.
المصدر : وكالات
وفي رحال العمل الدعوي والجهادي والسياسي انطلق الرنتيسي - أحد أبرز قادة حركة حماس وقائدها في قطاع غزة وقت استشهاده- ينشُد حق وطنه وشعبه في الحرية والانعتاق من الاحتلال.
نشأته
ولد عبد العزيز الرنتيسي في قرية يبنا قضاء الرملة في 23 أكتوبر من عام 1947م، لجأت أسرته بعد حرب 1948م إلى قطاع غزة كحال معظم العائلات الفلسطينية آنذاك، والتي هُجرت قسرًا تحت وقع المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
التحق الرنتيسي في السادسة من عمره بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، واضطر إلى العمل أيضًا في مرحلة مبكرة من العمر ليساهم في إعالة أسرته التي كانت تمر بظروف صعبة.
عمل الرنتيسي طبيبًا في مستشفى ناصر الحكومي عام 1976 بعد حصوله على درجة الماجستير في طب الأطفال من جامعة الإسكندرية، ثم محاضرًا يدرّس مساقات في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978م.
شغل عدة مواقع في العمل العام منها عضوية الهيئة الإدارية في المجمّع الإسلامي، والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة، والهلال الأحمر الفلسطيني.
رحلته مع المقاومة
ومع تصاعد جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا، انتفض الرنتيسي ضد الاحتلال الإسرائيلي، وكان صوت الشعب الفلسطيني المقاوم خلال كفاحه وجهاده، وكانت له صولات وجولات في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
التحق الرنتيسي بصفوف جماعة الإخوان المسلمين في أثناء دراسته الماجستير في مصر، ثم بايع جماعة الإخوان المسلمين عام 1976م، ثم ترأس جماعة الإخوان المسلمين في محافظة خانيونس.
وكان عام 1987 شرف المشاركة في تأسيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالتزامن مع تفجر انتفاضة عام 1987م، وهو ما ساهم في دفع العمل الفلسطيني المقاوم.
التحق الرنتيسي بالعمل المقاوم ضد الاحتلال منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1987م، وبلغ مجموع ما قضاه في سجون الاحتلال سبع سنوات معظمها في العزل الانفرادي.
الاعتقال والإبعاد
وكان أول ما اعتقل الرنتيسي في عام 1983م قرابة شهر، حين رفض دفع الضرائب لسلطات الاحتلال، إلى أن أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله مرة أخرى عام 1988 بسبب نشاطاته المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، وأفرجت عنه لاحقًا بعد اعتقاله مرة أخرى ولمدة عام كامل عام 1990.
أُبعد الرنتيسي في 17 ديسمبر 1992 مع أربعمئة من نشطاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي وكوادرهما إلى جنوب لبنان، حيث برز ناطقًا رسميًا باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام الاحتلال الإسرائيلي على إعادتهم.
اعتقله الاحتلال فور عودته من مرج الزهور، وأصدرت محكمة إسرائيلية عسكرية حكمًا عليه بالسجن، حيث ظل محتجزًا حتى أواسط عام 1997.
بعد أقل من عام من إفراج الاحتلال عنه، وفى إطار تكامل الأدوار بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، اعتقلته السلطة عام 1998، وبلغ مجموع ما قضاه في سجون السلطة 27 شهراً.
لم تمنعه الملاحقات والاعتقالات، من حرصه على الوحدة الوطنية وترسيخ قواعدها وحماية السلم الوطني الداخلي بين القوى الفلسطينية، ولعل ذلك يظهر جلياً من خلال مقولته "أول ما أفكر فيه ترسيخ قواعد الوحدة الوطنية في الشارع الفلسطيني".
وفى إطار تبني الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاغتيال ضد رموز العمل الوطني الفلسطيني، تعرض الرنتيسي قبل استشهاده لمحاولة اغتيال في العاشر من يونيو 2003 استشهد فيها مرافقه مصطفى صالح، إضافة إلى طفلة كانت مارة قرب مكان الاستهداف، فيما أصيب نجله أحمد بجروح خطيرة، سبقتها محاولة اغتيال عام 1992 أثناء الإبعاد في مرج الزهور.
وبعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين في غارة إسرائيلية استهدفته في الثاني والعشرين من مارس 2004، بايعت الحركة الدكتور الرنتيسي قائدًا لها في قطاع غزة، حتى ارتقى شهيدًا بغارة إسرائيلية في السابع عشر من أبريل 2004.
وفاء القسام
"هذا هو حوارنا مع الصهاينة" قالها الرنتيسي حاملاً بيده بندقية الكلاشنكوف وملوحًا بها للجماهير، في إشارة إلى المقاومة المسلحة للتحرير، في أول خطاب له بعد توليه قيادة حركة حماس، ليؤكد بذلك على برنامج المقاومة الذي انتهجته حماس لتحرير فلسطين، وطُهر بندقيتها، ويُلخص بذلك حكاية ثائر سعى نحو الحرية لشعبه والانعتاق من الاحتلال.
وبعد عشرة أعوام على استشهاد قائد حماس في قطاع غزة عبد العزيز الرنتيسي أوفت كتائب القسام بوعده وقصفت مدينة حيفا المحتلة بصواريخ محلية الصنع، كما أطلقت على الصاروخ الذي يصل مداه إلى 160 كيلو متر اسم "R160" تيمنا بالشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي.
المصدر : وكالات
في ذكرى رحيل الرنتيسي.. حماس: سياسة الاغتيالات فشلت في النيل من إرادة شعبنا . . .
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع إن الذكرى الـ 16 لاستشهاد القائد عبد العزيز الرنتيسي هي محطة لتجديد العهد والمضي دوماً على مواصلة طريق المقاومة والمحافظة على ثوابت شعبنا الفلسطيني.
وأكد القانوع أن سياسة الاغتيالات بحق القادة الكبار التي انتهجها الاحتلال الصهيوني وما زال يمارسها فشلت في النيل من إرادة شعبنا الصلبة وعزيمته الثابتة وبشهادة القائد يحيا ألف قائد وقائد.
وأضاف أن الرنتيسي ارتقى شهيداً بعد رحلة طويلة من الدعوة والجهاد والأسر والإبعاد، رسم من خلالها معالم العودة والتحرير بكلماته الصادقة ومواقفه الراسخة.
وبيّن أن ذكرى استشهاد القائد عبد العزيز الرنتيسي ستبقى نبراساً يضيء الطريق لأجيال فلسطين، وستظل كلماته النارية الصادقة حاضرة في نفوسهم لإبقاء جذوة المقاومة مشتعلة حتى التحرير.
و يوافق اليوم الذكرى الـ 16 الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد الطبيب الثائر عبد العزيز الرنتيسي، بصاروخ أطلقته طائرة حربية إسرائيلية على سيارته بمدينة غزة حيث ارتقى شهيدًا واثنان من مرافقيه.
المصدر : شهاب
وأكد القانوع أن سياسة الاغتيالات بحق القادة الكبار التي انتهجها الاحتلال الصهيوني وما زال يمارسها فشلت في النيل من إرادة شعبنا الصلبة وعزيمته الثابتة وبشهادة القائد يحيا ألف قائد وقائد.
وأضاف أن الرنتيسي ارتقى شهيداً بعد رحلة طويلة من الدعوة والجهاد والأسر والإبعاد، رسم من خلالها معالم العودة والتحرير بكلماته الصادقة ومواقفه الراسخة.
وبيّن أن ذكرى استشهاد القائد عبد العزيز الرنتيسي ستبقى نبراساً يضيء الطريق لأجيال فلسطين، وستظل كلماته النارية الصادقة حاضرة في نفوسهم لإبقاء جذوة المقاومة مشتعلة حتى التحرير.
و يوافق اليوم الذكرى الـ 16 الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد الطبيب الثائر عبد العزيز الرنتيسي، بصاروخ أطلقته طائرة حربية إسرائيلية على سيارته بمدينة غزة حيث ارتقى شهيدًا واثنان من مرافقيه.
المصدر : شهاب
حماس: مبادرة الحركة ما زالت معروضة والباب مفتوح أمام الوسطاء . . .
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، أن الحركة ستعمل جاهدة بالوسائل كافة على تحريرهم، ولن يهدأ لنا بال حتى نحقق الحرية لقادتنا وأبنائنا الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل تحرير الأرض والإنسان.
وقالت الحركة في بيان صحفي الجمعة، إن المبادرة التي قدمتها الحركة ما زالت معروضة على الاحتلال، والتي تأتي في سياق إنساني نظراً للمخاطر الصحية المحدقة بالأسرى في ظل جائحة كورونا، وإن الباب مفتوح أمام أي وسيط يحمل إجابات جادّة وعملية من الاحتلال على هذا العرض.
ولفتت إلى أنه تمر هذه الذكرى الأليمة وقد أحدقت بالأسرى مخاطر جديدة، إذ تكشف جائحة المرض عن أنيابها أمامهم، ويضاعف خطورتها تعامل السجان الذي يتعمد الإهمال، وخاصة لفئة المرضى منهم، والبالغ عددهم 700 أسير.
وأضافت: عام آخر يُضاف بثقله وأحداثه إلى عديد السنوات الطويلة التي تمر على الأسرى في سجون الاحتلال، تعود ذكرى يوم الأسير الفلسطيني وما زالت جدران السجن تحجب الحرية عن ما يزيد على (5000) أسير فلسطينـي، من بينهم 41 امرأة و180 طفلاّ.
ودعت الحركة جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية إلى التضامن مع الأسرى ونصرة قضيتهم، مشيرة إلى أن قضية الأسرى البواسل في سجون الاحتلال ستبقى على سلّم أولوياتنا.
كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى التحرّك الفاعل للضغط على الاحتلال لتغيير سياسته تجاه الأسرى، حيث يدخل الأسرى أخطر مرحلة تهدد حياتهم بسبب عدم اتخاذ الاحتلال الإجراءات الوقائية اللازمة من فيروس كورونا القاتل الذي يتفشى بشكل سريع.
وحمّلت حركة حماس العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائمه الممنهجة ضد الأسرى الفلسطينيين والعرب، مؤكدةً أنّ تلك الجرائم المتعمدة والمستهدفة لحياة الأسرى وكرامتهم لن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن.
وتقدمت الحركة بالشكر لوسائل الإعلام على دورها الرائد في حمل ملف الأسرى الفلسطينيين، وتعميق الوعي بقضيتهم، داعية إياهم جميعا إلى تسليط الضوء على معاناة الأسرى داخل السجون الصهيونية، وفضح انتهاكات واعتداءات الاحتلال الممنهجة ضدهم.
وقالت إنَّنا في حركة حماس نحيّي أسرانا البواسل القابضين على الجمر، والصّامدين في وجه قمع السجّان الصهيوني، ونعلن تضامننا الكامل معهم حتى نيل حقوقهم وحريتهم.
وأضافت أن العيون ترقب المستقبل القريب في ظل الوعد الصادق من مقاومتنا، والأمل الكبير معقود بالله عز وجل أن تكون هذه الذكرى آخر عهد أسرانا بالسجون.
المصدر : شهاب
وقالت الحركة في بيان صحفي الجمعة، إن المبادرة التي قدمتها الحركة ما زالت معروضة على الاحتلال، والتي تأتي في سياق إنساني نظراً للمخاطر الصحية المحدقة بالأسرى في ظل جائحة كورونا، وإن الباب مفتوح أمام أي وسيط يحمل إجابات جادّة وعملية من الاحتلال على هذا العرض.
ولفتت إلى أنه تمر هذه الذكرى الأليمة وقد أحدقت بالأسرى مخاطر جديدة، إذ تكشف جائحة المرض عن أنيابها أمامهم، ويضاعف خطورتها تعامل السجان الذي يتعمد الإهمال، وخاصة لفئة المرضى منهم، والبالغ عددهم 700 أسير.
وأضافت: عام آخر يُضاف بثقله وأحداثه إلى عديد السنوات الطويلة التي تمر على الأسرى في سجون الاحتلال، تعود ذكرى يوم الأسير الفلسطيني وما زالت جدران السجن تحجب الحرية عن ما يزيد على (5000) أسير فلسطينـي، من بينهم 41 امرأة و180 طفلاّ.
ودعت الحركة جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية إلى التضامن مع الأسرى ونصرة قضيتهم، مشيرة إلى أن قضية الأسرى البواسل في سجون الاحتلال ستبقى على سلّم أولوياتنا.
كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى التحرّك الفاعل للضغط على الاحتلال لتغيير سياسته تجاه الأسرى، حيث يدخل الأسرى أخطر مرحلة تهدد حياتهم بسبب عدم اتخاذ الاحتلال الإجراءات الوقائية اللازمة من فيروس كورونا القاتل الذي يتفشى بشكل سريع.
وحمّلت حركة حماس العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائمه الممنهجة ضد الأسرى الفلسطينيين والعرب، مؤكدةً أنّ تلك الجرائم المتعمدة والمستهدفة لحياة الأسرى وكرامتهم لن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن.
وتقدمت الحركة بالشكر لوسائل الإعلام على دورها الرائد في حمل ملف الأسرى الفلسطينيين، وتعميق الوعي بقضيتهم، داعية إياهم جميعا إلى تسليط الضوء على معاناة الأسرى داخل السجون الصهيونية، وفضح انتهاكات واعتداءات الاحتلال الممنهجة ضدهم.
وقالت إنَّنا في حركة حماس نحيّي أسرانا البواسل القابضين على الجمر، والصّامدين في وجه قمع السجّان الصهيوني، ونعلن تضامننا الكامل معهم حتى نيل حقوقهم وحريتهم.
وأضافت أن العيون ترقب المستقبل القريب في ظل الوعد الصادق من مقاومتنا، والأمل الكبير معقود بالله عز وجل أن تكون هذه الذكرى آخر عهد أسرانا بالسجون.
المصدر : شهاب
السبت، 21 مارس 2020
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)